ما لم أقله لك/لكِ
:
ألم نتفق بعد أن الغربة: غربة الروح لا الجسد؟!!
غربة عن الله، عن الروح، غربة عن النفس الممقوتة العاجزة،
عن الواقع المرير، اغتراب الضعيف،
ها نحن أبناء وطن واحد، و نحلق خارج الأوطان و الأزمان.
و نتواصل خارج أماكننا،و باسم التواصل، نحيا سخرية الاغتراب، و الشتات.
و في اللاتواصل، نحيا خديعة التواصل، حين ارتحال الصلات إلى التيه.
لا نحيا وطنا، و لا وطن لنا ليحيانا.