الكاتب الفاضل سعد المغري أخضر الحضور وأورق رياض واسعة وظليلة مثمرة ومبهجة .
هللت علينا كالعيد وفرحته فكيف لا نُزين المكان بشوقنا ومحبتنا
لا الريح ولا الليل تعجب من فرحتِ بلقاءكَ فأنت العزيز الذي قال هُنا
النفيس والكثير ..........
اقتباس:
سحبتُ إصْبَعيِ غَيْرَ بِاجِرٍ ، وجَرَرْتُ أَقُدَامِي نَحْوَ الأَرْصِفَةِ مرةَ أُخْرَىَ تَمْضَغُنِي الـ طُرُقَاتُ ، وَعَدْتُ أَرْسُمُ ذَاكِرَتِي عَلَىَ الـ جُدْرَان ، فًـأَمْعَرَت نَافِذَةٌ بِـحَنَاجِرِ
أَقْدَامٍ عَتِيْقَةٍ وَوَجْهٍ بَائِسٍ كـجَسَدٍ مُتَعَرّقٍ ، يَسِيْلُ مِنْ جَوَانِبِهِ الّـ نُعَاسُ ؛ تَمُرّغَّ عُيُونهَا بِأَصَابِعِهَا :أتُزعج تَثاؤبي بِألوَانك أيها الـ مُتَشرِد ؟
صَرَخَتْ بِـآَهَةٍ لَمْ أَكْمَلَهَا حَتَّىَ لَعَقْتها وَعَادَت .
نَهَضَتُ وَأَنَا أَجْمَعُ بَقَايَا انْهِيَارُ ذَاكِرَتِي عَنْ الـ جُدْرانِ وأَعَيدها إِلَىَ ظِل الـ غَلْيُونِ.
أُغلقَتُ فَمِي ، وَانْتَعَلْتُ جَسَدِي بِبُؤْسٍ ، وَكُتِبَتُ فِيْ شَيْبِ سِيْرَتَي لَمْ أَكُنْ هُنَاك !!!!!
|
أهلا بكَ بحجم المعزة وأكثر وكل عام وانتَ وأحبابكَ بالف خير
رشا نور شكر ومحبة