لا زِلتُ أُجيدُ التّشَبُثَ بِحَبلٍ من ماء، تدَلَّى خيفةً مِن أكَفِّ غَيمة
أُسابِقُ حَبَّاتِهِ؛ والماء في فَمي قَطراتٍ أغصُّ بِبَعضِها؛
وأنجو بالآخَر، كَآخِرِ حَظٍّ مِنَ الزّفَرات
وتِلكَ وَجنَتايَ أصابَها البَلل، ولَيسَ للغَيماتِ وِزر..
وِزرُها أنّني قَد زَرَعتُ الغَيمَ " قَسراً " في الحَدَق ..!
وحتّى إشعارٍ يليق ؛
سَأرتَكِبُ جُرمَ الفُصول في حَصادِ غَيماتٍ
عَلّمَتْ عينايَ ..
جُلَّ لُغاتِ الصّمت في بَوحِ المَطَر .
--------
ما أجمله من نص ، مؤلم وفيه قسوة على النفس ، شعرت بهذا
حين اخترت المعول للشتاء ،،، والخدش للبلل ،،، والشوك للندى ،،،،
لي عودة باْذن الله لنصك البهي