قَد آوي بِنا إلى ركنٍ مُطمئِن، خلفَ خاصِرة الآن
وأبعد من الوِشايات المَقيتة ...
حيثُ لا عيون إلّانا تميطُ العتمة عن سِتار الليل باحتِراقٍ " شَهيّ "
وتصبح قيامة عناقيد البنفسج آخر ما يعبث بصمتنا
وتملأ كؤوس الليل
فــــ نمضي حفاة من توبتنا لما بعد اللهفة شطراََ
حيث يظللنا الحنين
ويروض إعترافات غيم لا يتقن إلا لغة تستدرجكَ وما أبقت إنتظاراََ
\..