بعضُ السّكب يَستبقينا في مقام نبضٍ شفيف
ويَستوفي منّا حفنةُ ضوءٍ تملأُ الأفق بِسَرمَد الدهشة
وتجدل في مقلة الآن اكباراً يليق
نفيق والكواكب تسكبنا عشق في أكمام النجوم
في سديم اللهفة
رأيتُها/قرأتها
ولملَمتها كما لوحةٍ موشّاةً بحرفٍ سخيّ التّوصيف
لله أنت !!
أعترف، ثمة ضوء لا نملك تجاوزه متى ما رُمتَ حِياكة إلهامك بِـ سكبِ دُرٍّ شفيف
لله ما أبهاه وأجمله
عبدالرحمن السعد أيّها الأديب الأريب
لك التّحايا من وريد العِطر جوري