يا من كل نجمات الكون تسكن بين عينيكِ
هل أخبرتكِ أحاديث أصابعي بطول مسرى ليلكِ
و كم اشتاقت لـ إختراق مدى مسافاتك
من أقماركِ الساطعة و حتى أخمص قدميكِ
كي تسكن مدائن صدركِ
لتحترق بــ ناركِ وهي ترافق ظلكِ
فلا تسأليني
كيف لا أرى نور الفجر إلا في بريق حلم يسكن وجنتيكِ
وأسمع همهمات الصمت كطائر عشق يغرد بين شفتيكِ
بينما نسيم الصباح يستعير منكِ
عنفوان شاطئيكِ
حين ينام عصفور الهوى بين نهديكِ
وجدائل شعركِ أراها و قد غفت على خاصرتيكِ
قيداً محموماً يقيدني بــ سلاسل تستمد نورها من وهج ضفتيكِ!
رسم و نفش نورس النيل