سألت عنه جدتي قالت :
هي موسيقى ذلك الصوت الصادر من افواه هؤلاء المطربين العظام
الذين رحلوا وبقوا خالدين علي تلك الاسطوانات
و سألتُ عنه الشاعر فاروق جويدة فقال :
وجه جميل ...
طاف في عيني قليلا ...واستدار
فأراه كالعشب المسافر ...
في حبين الأرض يزهو في اخضرار
وتمر أقدام السنين عليه ...يحبو ...
ثم يسقط في اصفرار
كم عشت أجري خلفه
رغم العواصف ... والشواطئ ... والقفار
هل آن للحلم المسافر أن يكف عن الدوار ؟
فـكيف يكف الحلم المسافر فينا عن الدوار
و من الذي علمنا فنون الإتكسار
و جعلنا نبيع أحلامنا الجميلة على أرصفة الأوهام
و نجر زماننا الجميل من العمار إلى الدمار
حتى أصبحنا نبكي هزائمنا على الأطلال !
لقد خدعنا بريق الصبح في عيون الأجداد
حتىى أصابنا وهن العشاء الأخير مع الأشرار
و لم نتعلم من قصة كفاح الأسطورة دافنشي سليل اللقطاء !
سلية المجد
الأديبة القديرة سيرين
كنتِ هنا ترتدين ثوب سيدة القرنفل
لـروحك الفرح و لقلبك السعادة