في كل زمان، ومكان هنالك ألف مسيلمة، ومسيلمة، وألف سجاح، وسجاح، غير إني ما زلت أظن أن هنالك من يستطيع وضع بصمات خاصة في النصوص العائدة له هي أشبه ما تكون بالحبر السري، وذلك للعودة إليها عند الحاجة، أو لفضح لصوص الكلمة، وكل ذلك بعيدا عن الأسلوب الذي يحدد الكاتب، أو الرؤى التي ينتمي إليها هذا الكاتب، أو ذاك، وأظن أن كتاب النصوص الحديثة هم من يتقن فن وضع البصمات الخاصة بهم فيما يكتبون، مما يجعل سرقتها، أو تقليدها أمرا هو من الصعوبة بمكان.
الأستاذ / الجندي..
رائع، وأكثر.
مودتي.