نُريدُ لهذا الشعب طبيعةً جِدِّيَّةً صارمةً، ينظر من خلالها إلى الحياة فيستشعر ذاتَهُ التاريخيَّة المجيدة فيعملُ في الحياة بقوانينها؛ و هذا شعورٌ لا تُحْدِثُهُ إلَّا طبيعةُ الأخلاق الاجتماعيَّة القويَّة التي لا تتساهلُ من ضعف، و لا تتسمَّحُ من كذب، و لا تترخَّصُ من غفلة
مصطفى صادق الرافعي