كل فجر ينوي المغادرة
لايضع اطارات جسده البالي على السكة القديمة
كم يحلم يتركها تحمله الى عوالم مجهولة تخرج به عن دائرة المألوف
يعد فنجان قهوته المعتاد
يفتح الصفحات الكثيرة يقرأ سجال بنادق المقيمين خلف الزجاج البعيد
يلتهم بأنفاسه بقايا السيجارة
كل يبكي على ليلاه
ولكن ..
اليوم سأترك ليلى مقيمة على فرات الأنتظار
وفي خضم التفكير كانت يداه تفعل ما اعتادت عليه كل يوم
انتعل عقله
ودون رشة عطر
كان أول من يدون اسمه في سجلات الحضور