[محمود الجندي]

يا لله يا أديبتنا القديرة سيرين
أعضاء نادي النفوس العارية
تعبير أصاب الهدف بدقة متناهية
ذكرتيني بـ الأسطورة محمود درويش حين قال في الجدارية :
( سأحلُمُ ، لا لأُصْلِحَ مركباتِ الريحِ
أَو عَطَباً أَصابَ الروحَ فالأسطورةُ اتَّخَذَتْ مكانَتَها المكيدةَ
في سياق الواقعيّ . وليس في وُسْعِ القصيدة
أَن تُغَيِّرَ ماضياً يمضي ولا يمضي
ولا أَنْ تُوقِفَ الزلزالَ لكني سأحلم
رُبَّما اتسَعَتْ بلادٌ لي ، كما أَنا واحداً من اهل خذا البحر
كفَّ عن السؤال الصعب : مَنْ أَنا ؟
هاهنا ؟ أَأَنا ابنُ أُمي ؟ )

و دعينا نحلم بأن يأتي زمان
تغلق فيه أبواب نادي النفوس العارية !




عميقة دوماً يا صاحبة المحبرة الأرستقراطية
مساؤكِ معطر بشذى النرجس