عندما يكون للابداع صوت
يجهر بدقة الحدث ورسم المشاعر بروعة الصوغ المتقن
يكون هذا غيث نورسي
اكتمل هطول مطره بسلسبيل حرف اعتلى رُبى الترف
هكذا يكون صاحب القلم وخلقه من الكلمه لوحة أدبية قد تعكس بعض ملامحه
فالكتابة فعل مقدس
أتانا من وحي وجسدناه علي الورق بمصداقية ولإلا كنا خائنين للقلم ومحرابه
فالكلمة سر الكاتب وأسرار عمقه وثقافة فكره
لا يمكن التجزئة بين أعمدة القوام وإلا كان نص هش هلامي أجوف الصدى
فاقداََ للبصمة المميزة وصار تكرار وتقليد
ولكي تكتمل المأدبة الأدبية
لابد من التفاعل الذي ينم عن شخصية القلم وما بها من بخل اوفيض
يدل علي مدى عشقه للحرف ووعيه بحق الحرف علينا
فكثيرا ما أري أغلب الادباء او الكتاب والشعراء عازفين عن الردود بموضوعات غيرهم
ظاهرة غريبة ولا اعلم لماذا ؟ ولا تبرير بضيق الوقت وتلك الاعذار الواهية
نأمل عودة تليق بقدسية الحرف
متفرد الاسلوب والحضور اديبنا المبدع والمصمم الرائع " محمود الجندي "
نسجت من حرفك وفكرك شعاع فجر مشرق يضيء الازمنة والامكنة
سلمت فاضلي ابن النيل ولك الود والاجلال بحجم السماء
تحية وتقدير والنجوم الخمس أقل ما يليق
\..