اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
مساحات شاسعة تخرج من جوفكِ للنور
كدمشق أنتِ في حزنها وألمها
أسيرة كمدينة نحج إليها في قلوبنا
تصنعين لي الخبز والحلوى من شرايين بوحكِ
كُنتُ هنا ورأيتُ ذاتي تخشع عند إقتراب الخيول البيضاء المنبثقة من سطوركِ
لي عودة فالمُغترب يهوى العودة لوطنه
|
الجوهرة الحبيبة المُلتصقة بي كما الروح
لعودتك سأجعل السطور أصيصاً تضمّ لك من الزهور أنداها
أولم أقل لك
أنك أوطانٌ من طمأنينة
لم تخذلني ذات لجوء
ولم تردّني إلّا متخفّفة من ضيقتي
ذات اختناق
أحبك جداً
