للدخول في الحديث عن تكوين الكون و ما يرتديه اليوم يكون من باب أنتِ
قلتُ سابقاً انكِ كل شي في كل شيء
يرقص الكون على رنين كعب خطواتك وينام على وسادة غفوتك
نعم .. أتحدث عن الكون ومكوناتهِ و مكنوناته
المتساقطة منكِ في لحظة صفو او غضب
لا استبعد أن الخلل الذي اصاب براغيه المتآكلة هو سخط الطبيعه على طبيعة ذات حنق منكِ .
لا ترفعوا حواجبكم اعزائي
سأنعطف بما يتناسب مع المتلقي فـ أنا لا اعرف من يقرأ خارج الاسوار
::
هل حقاً يا عزيزتي أن الذي قُتلوا حُكِمَ على بالاعدام مسبقاً في كتب التراث وأن القاتل قدّ تم توظيفهُ ايضاً
منذُ أن سمحتُ لي بالقرأة وسمحتُ لعقلي بالطيران ادركتُ حقيقة أنّا نحنُ سبب ما نحنُ فيه ونستحق ما نحنُ فيه
ننجرف في هرولة غير محسوبه نحو كل فكرٍ هرباً من خدقنة السابق دون ارضٍ صلبه للمعرفة تتحمل ارتفاع عدد ادوار الاختلاف .
::
الجوع .. التمزق .. الموت .. الدمار .. الطائفيه .. الحرب .. الحب
اسبابها
عقولٌ فاسدة احترفت مهنة الخداع اللفظي كل خلل في الكون سببه الكلمة حين تدخل راس فارغه تتكاثر وتتناسل حتى تصبح افكار ونظريات
والبرهان الوحيد لاثبات كل هذه النظريات الانسان .
هل قلتُ أن الحبّ ايضاً من ثلة المارقين عن قانون الانسانية .
المتسكعين برفقة الشيطان الباحثين عن طرق اخرى للموت لتخفيف عدد سكان الارض بما يناسب رغبة الاثرياء وهوسهم السلطوي .
نعم والدليل على هذا هاأنذا ميتٌ يحيا فقط ليقضي مجبراً فترة اقامته في زنزانة الحياة
نعود مجدداً للبداية الا وهي أنتِ
كونٌ في كون .. قوانين أخرى للحياة
لها قيسها .. رازيها .. فرناسها .. خوارزميها .. انشتاينها .. مندلها
جاحظها .. نيوتنها .. شكسبيرها .. فوردها .. كاريرها .. اديسونها وهلمّ جرا من السابق واللاحقين
وما يميز كونك أن لا قوانين تحكمه ..
تتحول المعادلات .. تتغير الصيغ .. يتبدل السياق بين فينةٍ وفينه
عليّ احنواء اللحظة بما تحمله من مفاجأة وتريض الطاريء بما يتناسب مع حجمة
هل رايتِ يا أنتِ ما أكابده من عناء ؟!
مشطور بين كونهم الصناعي وكونك الحقيقي
لان العالم كلهُ يفتقر الى الحب
كان وتكرر حديثي عنه .
العزيزة بلقيس ..
قد بدأتُ الحوار بما اجيدة او ربما بما احسستُ أني اجيده
وهذا الوضع قد يسلبك حق الاختيار لما تريدين الحديث عنه
ويجبرك على الانصياع او الانسياق تماهياً مع ما اطرحه من حديث
لكِ الحق ايتها الرائعة في تغيير مجرى الحديث إن اردتِ بما يتناسب مع افكارك .
لحرفك العظيم عظيم امتنان