
الله له الأسماء الحسنى و الصفات العلا آنفا لم يشأ أن ترفع يديك ثم يخطر ببالك فكرة الدعاء ثم يلهجها بلسانك ثم يحرك وجدان قلبك معها ثم يلفظها شفتيك إلا ... ليستجيب لك !
و هو الذي يشاء كل شيء! و لا يخرج عن تدبيره أي شيء! و ليس عبث الفعل و أثره من تدبيره قطعا سبحانه تنزه عن ذلك ....
ركز/ي بعمق و صدق و حق و آمن/ي بذلك حد اليقين المطلق التام،
و بمنطق بعيد جذريا عن حمق أي فكرة أخرى أن اتقنت ذلك. ..
فلا ترتقب/ي بعده إطلاقا غير الإجابة.