فأُغَنيكَ
وكأني أُغنيها
فيسألُني الخلانُ
أَتُغَنِي للحرفِ
أمْ لمالِكَةِ الوجدان ؟
فتُجيبُ عني
سنابلُ خُضْرٍ
وعصافيرُ فوق الأغصانِ
لهما سويا
فالمبنى .. والمعنى
ذاتٌ واحِدَةٌ
كالعِطْرِ مع الأزهار !!
منذ زمن أن تركت مذاق حلوى المطر
عالقة بين شفاه الأرق
و شفاهك لا تمتم سوى بحروف مالك القلب
فكيف لرائحتك أن تزول من على أطراف قميصي المعطر
و عطر حروفك بات يخضب كفي بنقش حناء الزهر !

ابن النيل الشامخ
القلم البارع الأديب حسام ريشو
سلمت و سلمت محبرة النغم الأصيل
التي جعلتنا ننصت و بخشوع لهديل اليمام الذبيح !
و كل عام و حضرتك و الأسرة الكريمة بألف خير