...
...
يَسجنُونَها وهُم إلى حُرِّيتهَا يَلهثُون . يُضَيِّقُون عليهَا الخِناق وهُم بِهواها يَتنفَّسُون !
كُلَّمَا حَاصرُوها بأهوائِهِم وجدُوها حُرَّة ! فالنَفس البشريَّة تعشقُ الحُرِّيَة تأبَى الحِصَار والخُضُوع .
فكَيفَ بِمن تأتِي بالأجيال وتربِّيهِم ليأتِي منها جِيلًا بعد جِيل .؟!
المرأة أُم تحملُ رسَالة أعلى وأعمق وأعظم من رسَالة الأب !
قدِيمًا كانَ حصَارًا وفِي عصرنا الحالِي تمرُّد المرأة حُرِّيَّة وفقَ عادَاتنا وتقالِيدنا الإسلاميَّة !
إلا من ارتضَت بِعُمقها أن تكُونَ معيَّة للرجُل حتى فِي الأمور الَّتِي لاتتناسَب مع قناعاتِها وفِكرها !
,
حديثُ عَينيكَ يطُول حديثٌ ذُو فِتنَةٍ يُغرقُ الحُب لِذَّة !
بحرٌ لامنجَى منهُ إلا غَرقًا بينَ أهدابِ حلمٍ يَأنسُ بليلٍ عمِيق من تفاصِيل الخيال .
مهلًا فَالصمتُ يَستنجِد والسَفرُ إشتهاء يمتدُّ لـ لانهاية !
