اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن هاشم
ماذا يريدون من المرأة ؟!
(الجنة تحت أقدام الامهات )
من يقنع هولاء المتشدقين أن الجنه هذهِ
هي ذاتها البنت .. الاخت .. الزوجة
فلا ثمة أم تقفز مباشرة وتقف فوق الجنة
وهي ذاتها من ألقوا بها خلف دعواتها ذات حمل
خارج فرحهم ذات ولادة
هي ذاتها من قننوها صغيرة .. جرحوها فتاة ..
بتروا لسانها مراهقة .. شنقوا قلبها شابة .. وخندقوها متعلمة
لكنهم والحق يقال أكرموها عجوزاً
اكتفوا بالمعنى السطحي فقهوا العمق ورب القائل لكنها شهوة السلطة .
قرر أرباب القداسة
المرأة لا تعشق فقط تُباع
لا تتعلم فقط تُرضع
لا تتكلم فقط تُطيع
لا تعمل فقط تشحذ
قتلوا الحبّ في شرقنا العظيم
فأنبتت الأرض كائنات غرائيبية
أفكر في طريقة حيادية لماذا كل هذا الحصار على المرأة
أي شر تملكه هذه الجنة يجعلوا يخندقونها في شبر حرية
مصوبين افواة بنادقهم على رأس كل من تحاول مجرد التفكير في كسر حاجز اللاممكن
او التحرش بما يسمى حقوق المرأة .
....
ثمة شعرة رفيعة بين الحرية والتحرر ..
المرأة الآن تتمتع بصلاحيات أكثر في الحياة
يكفلها لها هذا القانون لا العقول
لكنها مازالت تعاني من عقدة النقص المستفحلة داخلها
المرأة هي العقبة الوحيده المتبقية في حياة المرأة
فتراه في شبق دائم للإبحار في الحرية رغم أنها وصلت للحد الاقصى في النظرة القانونية .
ماذا الذي تريده المرأة ؟!
متى عرف الجمع ماذا يريدون سنصل لنقطة اتفاق حياتيه تكفل للجميع التعايش في بحبوحة الرضا .
حقاً ليس هذا ما يهمني ولا يستفز عسكر فكري للاستنفار واعلان الحرب الفكري
ولا فلاحوا خيالى على حرث ارض اللامحدود ولجميع اطياف مجتمع معرفتي للمساهمة في استمرارية الحياة .
هي وحدها من يحق لها انتهاك حرمة صمتي .
هل حدثتكم عن عينيها ..
.
|
هناك أمرأة وهناك امرأة وبينهما عالم يأخذه التيار حيث شاء وكيفما شاء وبأي مرسى تخلص منه متى شاء ...
مع احترامي الكبير لحواء فهي الأم والأخت والزوجة
وماقيل في حق حواء يقال في حقه آدم .
جميل يا محمد وهجك ...
* ملاحظة درج القول على أن" الجنة تحت أقدم الأمهات" حديث ، ووجب التنبيه إلى أنه حديث ضعيف