ماذا يريدون من المرأة ؟!
(الجنة تحت أقدام الامهات )
من يقنع هولاء المتشدقين أن الجنه هذهِ
هي ذاتها البنت .. الاخت .. الزوجة
فلا ثمة أم تقفز مباشرة وتقف فوق الجنة
وهي ذاتها من ألقوا بها خلف دعواتها ذات حمل
خارج فرحهم ذات ولادة
هي ذاتها من قننوها صغيرة .. جرحوها فتاة ..
بتروا لسانها مراهقة .. شنقوا قلبها شابة .. وخندقوها متعلمة
لكنهم والحق يقال أكرموها عجوزاً
اكتفوا بالمعنى السطحي فقهوا العمق ورب القائل لكنها شهوة السلطة .
قرر أرباب القداسة
المرأة لا تعشق فقط تُباع
لا تتعلم فقط تُرضع
لا تتكلم فقط تُطيع
لا تعمل فقط تشحذ
قتلوا الحبّ في شرقنا العظيم
فأنبتت الأرض كائنات غرائيبية

وهذا ما يريدونه أرباب القداسة الأطهار
أخي الفاضل و صديق القلم محمد بن هاشم
أن تقدم نفسها قرباناً لـ إرهابي آفاق
خدع شباب الأمة الأخيار
و جعلها تباع في سوق النخاسة بـ أبخس الأثمان
حين قال : حي على جهاد عبدة الشيطان
أو
تقدم مالها قرباناً لـ زوج محتال
أو طاعن في السن لا يملك سوى مشاعر الخذلان
و إلا ماتت و هيَ حية ما زالت و رب الأرباب
تُرزقُ من السماء
و كيف لا وهيَ تحملُ عار سيلاحقها على الدوام
و لسان حالها يقول في كل صباح :
(أنا من صلبتها جاهلية الأصنام و أصحاب الفكر الهلامي
على خاصرة ليل القضبان
و سأبقى على الدوام العجوز الشمطاء )

و عُذراً منكم أيها الأبرار
فقد أصابت سهام القدير محمد بن هاشم
قلبي النابض بحروف الأدباء الكِرام
و صَباحُكَ أيها النبيل
و أيقونة العطاء الجميل
شقيقة الحرف النور بلقيس
فنجان قهوة الحرف و حلوى العيد