حان الرحيل....
أنّى لهذا البُعد مِنسَأةً تطول
أنّى لنا يا كِسرَة النّاي
استِعارات المثول
هل لي بِبعضٍ منك أنصاف الحلول ؟!
هل لي به
حان الرحيل...
وزمجَرَت تلك الفيافي
والمدى،
مذ أُلجِمت تلك الرؤى
ابتاعنا
قلبين نحبو
والأماني...مِعوَل العمر الجميل
حان الرحيل
الدّهشة
عمرو بن أحمد
أيقنت بحضرة مثولك
أن قزح الألوان ليس إلا وِشاية صغرى
من بنات الضّوء
وحرفك جدّها الأكبر
كل الشكر من أصيص العطر
ربما يفيك
لكل من كان وأنصت
وعبر الديار ،
أقرؤكُم السلام
والدعاء من القلب
خير مسكٍ للختام