في كنف فنجان ليالي الغرق
اعتلاكِ تيه الأرق من غزارة المطر
و ادمان الجوارح جنون حميمية الورق
فأثملكِ دس مذاقه إلى جوف العطش
لـ اطفاء جمرة الشبق
و أنا أسابق النجيمات الساكنة قبة الكون
كي أستفيق على وجه الفجر
و هو يداعب أوراق السندس
الغافية بين صدف النهر !