اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد
وَكَيْفَ أصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ أحِطْ بِهِ خُبْرًا ؟
فأحيانا -كبشر- نحتاج الحب جدا ...
لدرجة ظننا أن كل تجربة شعورية نمر بها هي ذلك الحب المنتظر ..
يخدعنا إحساسنا و نقع في حفرة الخيبة ..
حاجة القلب إلى السكن صعبة و ملحاحة ..
فعندما ينبض يتعلق بالشخص ..
لكن أحيانا تكون البوصلة مكسورة ..
معطوبة .. و يكون الحب كاذبا ..
أضحوكة كبيرة نخدع بها أرواحنا المسكينة المتعطشة له ...
حتى إن آن أوانه ..
و تفتحت أزاهيره ..
اختلف عن كل تصور ..
و كان الشعور بالحب (الحقيقي) ..
مختلفا عما سواه قطعا ...
حتى ليشعر المحب بحركات و سكنات محبوبه ..
و إن كان بعيدا /مشغولا/ عليلا ..
و يسمع ضحكاته مع حفيف الشجر ..
و يتشاجر مع طيفه عند السحر ..
لذلك ..
ستجدني إن شاء الله صابرا ..
و لا أعصي لك أمرا !..
|
جميلٌ
أن يصحبك الصبر معي
صحيح
أننا ننخدع أحيانا
في كثير من قصص الحب
كما تقولين
لذا سأحيطك خُبرا بما يكشف لك حقيقة التجربة
ومعدنها
أزائفة أم حقيقية
إذا توارت الشمس خلف الغيوم
وذبلت أوراق الورد
وتوقفت الحمائم عن الهديل
وصمتت العصافير الملونة
وتجمدت المياه الصافية في جداولها .
إذا تآكلت جدران القلب
واختلطت دقاته بأنين الوجع
إذا غاص الفكر في مستنقع القلق الذي يعزف سيمفونيته الموحشة
إذا إنحسر إنشراح الصدر وتمددت حبال الإكتئاب تكاد تخنقه
إذا تهامست النجوم فيما بينها تسأل عما هناك
وغفى القمر حزينا وهو يرى الدموع في المآقي تبلل الأهداب .. قبل أن تغفو العيون
أملا في رؤيا أو طيف خيال يكبح جماح شوق يعربد في الكيان
إقتداء ب " قيس "
الذي أشرتِ إليه في رسالتك قبل الأخيرة
أتعرفين ماقال
( وإني لأهوى النوم
في كل لحظة
لعل لقاء في المنام يكون )
يارفيقة الثنائية
إذا أحس المحب رجلا أم أنثى بذلك كله
عند غياب من يحب
فهو الحب الحقيقي
وليس التجربة المخادعة من باب التسلية
هذا هو المقياس فيما أرى عن الحب
شكرا لصبرك معي !!