اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو
جميلٌ
أن يصحبك الصبر معي
صحيح
أننا ننخدع أحيانا
في كثير من قصص الحب
كما تقولين
لذا سأحيطك خُبرا بما يكشف لك حقيقة التجربة
ومعدنها
أزائفة أم حقيقية
إذا توارت الشمس خلف الغيوم
وذبلت أوراق الورد
وتوقفت الحمائم عن الهديل
وصمتت العصافير الملونة
وتجمدت المياه الصافية في جداولها .
إذا تآكلت جدران القلب
واختلطت دقاته بأنين الوجع
إذا غاص الفكر في مستنقع القلق الذي يعزف سيمفونيته الموحشة
إذا إنحسر إنشراح الصدر وتمددت حبال الإكتئاب تكاد تخنقه
إذا تهامست النجوم فيما بينها تسأل عما هناك
وغفى القمر حزينا وهو يرى الدموع في المآقي تبلل الأهداب .. قبل أن تغفو العيون
أملا في رؤيا أو طيف خيال يكبح جماح شوق يعربد في الكيان
إقتداء ب " قيس "
الذي أشرتِ إليه في رسالتك قبل الأخيرة
أتعرفين ماقال
( وإني لأهوى النوم
في كل لحظة
لعل لقاء في المنام يكون )
يارفيقة الثنائية
إذا أحس المحب رجلا أم أنثى بذلك كله
عند غياب من يحب
فهو الحب الحقيقي
وليس التجربة المخادعة من باب التسلية
هذا هو المقياس فيما أرى عن الحب
شكرا لصبرك معي !!
|
العفو
وما كنتُ أدري قبلَ عَزَّة َ ما البُكا
ولا مُوجِعَاتِ القَلبِ حتَّى تَوَلَّتِ
فلم الإنكار و المكابرة ؟
و لم تفلح أي محاولات التعقل و التمهل ..
بما لا يفيد معه إلا راية خضراء ؟
الحب الحقيقي ليس مجرد نزوة زوالة ..
بل هو كوشم في ظاهر اليد*
و إن حاولت إخفائه فهو ظاهر لا محالة ..
بين الأنفاس و الأهداب ..
بين النحول و النزق ..
بين كل الأمواج يبقى اسمه يحفر في رأسك
بيتا ..
متكأ ..
و شراب !
ثم يتدفق الدفء في دمك كقافلة ورد ...
و يخربش حرفك قصائد غريبة .. حالمة ..
و مهما تبتعد .. تعود لتلتصق ..
لأنه وطن روحك ..
و قبلة قلبك ...
و فرحة عيدك ..
فلا تضيع وقتا في العتاب و الغضب ..
و اعترف بحبك كل حين ليرتوي قلبك ..
و تزهر نفسك ..
لا تبخل على قطعة روحك ..
اجعل يومه راقصا بكلمة واحدة ..
أحبك!
..