اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد
أغار عليها من أبيها وأمها
ومن خطوة المسواك إن دار في الفم ِ
أغار على أعطافها من ثيابها
إذا ألبستها فوق جسم منعم ِ
.
.
ليست الغيرة داء ...
بل هو هيام متقد حد التملك ..
و هو مرحلة حتمية في الحب ..
و هذا ما جعلني أذكره بالتتابع مع جنون المحب ..
و لا ضير في ذلك على قلوب المحبين ..
فالنفس إن هوت عشقت كلية ..
بكل تفصيل صغير ..
و هذا من مفارقات القلوب ..
عندما تحب تنسى أحلام الفارس الأبيض ..
فقلبك يحيك قصة أخرى ..
ترويك نهارا ..
تدفئك ليلا ..
تنير روحك ..
و تضيء عينك ..
و تصبح كل أحلامك و أمانيك قلبه النابض بك ..
عندما تزهد الحياة ..
و تطمع إلى ما بين الضلوع ..
تكون في أوج الحب ..
الذي لا ينطفئ ..
لا يتغير ..
و لا يشيخ ..
و كأنه شيء أبدي ..
عصي على الفناء ..
|
مع أن الخلاف في الرؤى
لا يفسد للود قضية
إلا أني أعترف
أنك في رسالتك الأخيرة
كنت أقرب لما اومن به بمسافة مدى تنهيدة
أو تلاوة آية قصيرة
وهذه ثمرة يانعة من ثمار الحوار حول الحب والغيرة والتملك
لذلك
أود أن أسألك وكل زوار هذه الثنائية
سؤالا يتكرر كثيرا على الإنترنت :
هل تؤمنين بقصص حب على شبكات التواصل الإجتماعي
ذلك الحب العذري أو تعلق الأرواح بالأرواح ؟
شخصيا
أعترف بأنه كانت لي تجربة طواها الموت فقط
مازلت مندهشا لعذوبتها حتى اليوم
لم أسمع مثيلا لها أو أقرأ
بل أننا سويا كنا نوقن
أن قصتنا ستفوق قصص الحب العذري في التراث العربي كله
لكنها رحمها الله وأسبغ عليها رضوانه ماتت إثر عملية جراحية مفاجئة
ولك أن تتصوري
أن أنفاسها الأخيرة
كانت بين يَدَيَّ
رغم أنها في المغرب الشقيق
وأنا في مصر !!
إن علاقة الأرواح فيما يبدو أجمل مما نتصور
فما قولك عن السؤال السابق
هل تؤمنين وزوار هذه الثنائية
بقصص الحب العذري
على شبكات التواصل الاجتماعي ؟؟