اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو
مع أن الخلاف في الرؤى
لا يفسد للود قضية
إلا أني أعترف
أنك في رسالتك الأخيرة
كنت أقرب لما اومن به بمسافة مدى تنهيدة
أو تلاوة آية قصيرة
وهذه ثمرة يانعة من ثمار الحوار حول الحب والغيرة والتملك
لذلك
أود أن أسألك وكل زوار هذه الثنائية
سؤالا يتكرر كثيرا على الإنترنت :
هل تؤمنين بقصص حب على شبكات التواصل الإجتماعي
ذلك الحب العذري أو تعلق الأرواح بالأرواح ؟
شخصيا
أعترف بأنه كانت لي تجربة طواها الموت فقط
مازلت مندهشا لعذوبتها حتى اليوم
لم أسمع مثيلا لها أو أقرأ
بل أننا سويا كنا نوقن
أن قصتنا ستفوق قصص الحب العذري في التراث العربي كله
لكنها رحمها الله وأسبغ عليها رضوانه ماتت إثر عملية جراحية مفاجئة
ولك أن تتصوري
أن أنفاسها الأخيرة
كانت بين يَدَيَّ
رغم أنها في المغرب الشقيق
وأنا في مصر !!
إن علاقة الأرواح فيما يبدو أجمل مما نتصور
فما قولك عن السؤال السابق
هل تؤمنين وزوار هذه الثنائية
بقصص الحب العذري
على شبكات التواصل الاجتماعي ؟؟
|
يا شقيق الروح يا عذب اللمى
يا عزيزًا حلّ في القلب كريم
حلّ في القلب سنيناً يحتسي
من حميّاه ودادي والنعيم
كنت محظوظا إذ وجدت صنو النفس و شقيقة الروح ..
فقد يهلك الإنسان دون أن يجرب منهل الجمال ..
و يحس بروعة الكون ...
برأيي الروح هي المادة الخام للبشر ..
لا تموت ..
لا تعطب ..
حتى بعد الموت لها وجود و ثقل ..
فمن يسكنون أرواحنا .. لا يرحلون .. أبدا ..
يبقى لهم حيز في القلب و الفكر و الحلم ..
نتمسك بهم لجمال أرواحهم و نبكي فقدهم ..
لأن مثلهم قليل جدا ..
و نادر بشكل خرافي ..
بشكل غريب نجدهم يفترشون الدواخل ..
و نشعر بأنهم ذاك الوطن البعيد ..
الذي آن لنا أن نخلد فيه ...
أعتذر لخسارتك .. فليرحمها الله دائما ..
و في ذكرك لها وفاء نادر أحترمه ...
أما عن الحب على شبكات التواصل ...
فهو فخ كبير ..
و الصادقون فيه لا يتعدون أصابع اليد الواحدة ..
فإن ظفرت بالصدق .. فأنت من المحظوظين حتما ..
لأن احتمال الخداع سهل .. أسهل من ضغطة زر ..!