كبهاء يتهادى على بحر الجمال و هو ينادي عليها
حتى توسدت ذلك الموج الصاخب المسافر بين عينيها
و همست له من أنتَ !
قال و هو يكتب على جدرانها
قصيدة الدمع النازف :
أنا القدر الصارم
أما علمتِ أن سطوة الأقدار كالصاعقة
حين تأتي على حين غرة
و أن بعض الصور تعيش خالدة في ذاكرة الطاووس
و لا يمزقها سقوط الدمع على وريقات الحزن
المختبأة في زجاجة العطر الآسر !