وما هي إلا دقائق حتى نهض ياقوت وقفز من طرف الصف الي وسط الحلبة
كأنما هو قذيفة مدفع كبير إذ قفز الي أعلى ثم هبط علي قدميه راقصاََ
وقد فار الدم الافريقي الحار في وجهه حتى كادت أن تنضج به وجنتاه
وشفتاه الغليظتان المبيضتان وأحمرت عيناه الصفراوان ثم عادتا كصفار البيض وجحظتا
فتلعثم لسانه ووقف شعر رأسه وصار يهز جسمه من المس
ثم تمايل بعنف مصفقاََ بيديه وراقصاََ معها في حلبة الرقص التي ضاقت بهما
\..