تتوجع الإنسانية الضعيفة الحيرى
فتتساقط أشلاء أسئلة تولج عوالم التيه،
فترتد تيها
و توجعا في دائرة حياة لا تحن على الأسئلة إلا بقلوب حائرة أخرى تتناسل معها
في ذات الحياة، بذات الرداء:
تيها و دمع شتات.
،
لا راحة و لا ملجأ و لا منجأ إلا في كنف رب الخلائق بعيدا عن البشر، و مسالكهم، و ما يشوهون بها أفئدتنا من حيرة، و غربة.
نشاطرهم بعض كلهم، أو كل بعضهم.
:
دمت بخير و سعادة،
في حفظ الرحمن.