أعلن الشوق الأسير
بين التلع النحيف و البحر العتيق
صرخة الزمن السعيد
حين لاحت في الأفق البعيد
إشراقة نورك المقيم
و غفا زندي سجيناً في هودج النعيم
فـ يعلوني حلم يتيم صداه أزيز سواقي الحنين
حين نقيم بين معابد كليوباترا الفرعونية صلوات التيه
و يدثرنا العقد الفريد بسوار من نار تحليق الطير الشريد
و شهقة دهشة هدهدة الياسمين الذبيح!