كأنَّما الفجرُ أطلَّ بالنُّورِ وبالدِّفءِ،
وأقبلَ الأدبُ مختالًا وخافقًا بجناحيه: علي، وليلى.
من بغداد المجد إلى القدس الأبيَّة، وبالعكس،
يُعانقُ النَّخيلُ التِّينَ والزَّيتونَ، وتتلو حروفكما الصَّلاةَ،
ويسري صوتكما الملائكيُّ في المدى، وتردِّدُ قلوبنا صداه،
أيُّها الكريمان:
كان لي شرف المرور من هنا. حفظكما الله، وعليكما السَّلام.
