علي ،
نخلة العراق الأبية
قلب مصقول باللؤلؤ والمرجان
وقلم مزخرف بفيروز من أناقة الحرف ،
يسطر في دربي ربيعا مزهرا وسنابل قمح
ثم يستدرجني لحصاد ألقه وقطاف عطره
هو مجرم أحيانا
يهجم بشراسة متمكن يلقي بشباك تألقه في بركة بوحي
حسبه أن يصطادني بطعم جنونه
ليتلعثم بوحي ويربكني
ويجهل بأنني " الشريرة " 
وما خيوط شباكه إلا من صنعي ههههههههه
؛
كم كان اللقاء قصير يا علي
لكنك وخالقي كنت نصفه الأجمل
وصدقا حرفك المعجون بماء قلبك
منح لهذه الثنائية الحياة
تأكد سأعتكف هنا مطولا ،
تحت أشجار النخيل
بين أضلع بغداد
وعلى ضفاف الرافدين
وفي عيني الملايين من نظرات التأمل والدهشة
شكرا من القلب لك ولوقتك ولحرفك ولروحك النقية
؛
وللقديرة الجميلة نادرة " بنت بلادي الحرة الشامخة "
كل الشكر والتقدير والامتنان
إذ جمعتني بنقي الروح والبوح
وألفت بين جراح القدس وبغداد ببلسم انتقائها
راجية أن أكون عند حسن ذائقتك واختيارك الحكيم
؛
ولكل من أكرمني بعطر حضوره وثنائه محبتي الصادقة
وجنائن بنفسج
كل الود والتقدير