اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
عذراً على العودة أيتها الكريمة : لحظة
بـ [ لماذا ] يُفتحُ باب السؤال عن الحريّات و الخصوصيات
ومن حريّتي إجابتك من عدمها __ لا أجزمُ بشاكٍ في
هذه الحريّة أو مُصادر لها __ ، لكنّ هذه الـ [ لماذا ]
تأتي لِوِجهتين مولّيها السائل :
- إمّا للتغيير
- أو لعدمه
في الأولى يقف السائل عند هذه الـ [ كيف ] ولا يتجاوزها
بسؤالٍ آخر لأنّ قصده من السؤال ليس ذلك ، أي : في النقاش
والحوار وفتح الأبواب المواربة في مخيّلته كما يطرحها الآخر
غير القاصد تغييراً ، وبعد / ومع إجابتك يبدأ بمحاولة تغيير قناعتك
فيما سألك عنه بـ [ لماذا ] !!
لذلك - أعتقدُ - بأنّ هذا النوع من الأشخاص قد تجاوز حريته إلى
خصوصيّتي ، حتى فيما هو ظاهرٌ أمام الناس
ـــــــ مثلاً :
شخصٌ اعتنق فكراً أو ديناً غير الذي كان عليه :
فعندما أطرح عليه [ لماذا ] بقصد المعرفة والعلم والفائدة
فأنا لم أدخل في خصوصيّته .. لأنّني لا أدخل فيها إلاّ عندما
أسأله بحجّة تغيير فكره أو ما اعتنق لأجعله شبيهاً لي ومقلدا .
ويُقاس على هذا السؤال كلّما امتلكناه ولنا فيه حريّة
فلو سألني سائل عن أمرٍ يُعتبر - عند البعض - خاصاً ،
لن أنظر لما سألني عنه أخاصٌ أم لا بل سأعرف الجدوى
من سؤاله وهذه الجدوى ستقول وتؤكد لي أنّه تدخّل
في خصوصيتي أم لم يتدخل !! .
- وجهة نظر لـ نظر وِجهة -
لكِ الشكر كثيراً
|
أخي قايد الحربي ...
عذرا ً على العودة متأخرة ..
أولا ً ... لك الحق في العودة متى ماشئت وكيفما شئت
ثم ... أقول ... أنني قرأت ردك عدة مرات ...
وصدقا ًَ لم أجد ما أقوله ... سوى أنني في قمة الفخر
لما وجدته هنا ... فقد رأيت أن أسمي هذه فلسفة عميقة
بأبعاد متعددة الرأى .... سعيدة لهذه القراءة الفاخرة
لك الخير أينما كنت َ ..
دمعة في زايد