تبا ..
في زحمة رسائل
تتكاثف غصاتها في حلق هذا المساء ،
حائرة أنا بمن أبدأ وكيف أكتبها وماذا أقول..!!
حسنا، سأستهل رسائلي بصديق ،
علمته الوفاء .. فغدر بي ..
لقمته القوة ..فأضعفني ..
أتكئ على كتفي سندا ..ثم كسر عكازي
دهنت على جرحه ببلسم التسامح ..
فغرز نصل حقده في خاصرتي،
يامن كنت صديقي ..
كنت قد كظمت الغيظ احتراما لوجعك وضعفك وتخبطك ،
وبرغم مرارة الغصة العالقة في سقف ندمي ،
أقسمت أن لا اعاتبك في عمري،
فلطفا إياك أن تأتي اليوم
لتستعرض نقاءك وبراءة وجهك أمامي ...!!