إن موهبة أي أديب
أو أديبة
تظل من وجهة نظري مرتهنة بقدرته أو قدرتها على صهر عناصرة وعباراته
التى تأتي من أنفاس الشعر لتصنع قصيدة جيدة رائعة
سواء كانت مستلهمة من معطيات الواقع المرئية للعيان
أو مستوحاه من فلسفة خاصة
تبدو تجريدية
كما في هذا النص
أو حتى من إفراز تجربة حياتية
أو شعورية عبرت بالكاتبة محاولة تحويلها إلى تجربة شعرية نابضة
ولقد تمكنت
أستاذتنا / سيرين
من ذلك كله
بما في جعبتها من أبجدية لا تبخل عليها أبدا بما لا تمنحه سواها
فجاء النص راقيا
يحمل تأويلات متعددة
تأخذ القارئ إلى آفاق من البحث والتقصي
والترجمة
لذلك
أنحنى هنا تقديرا واحتراما سيدتى
وكونى بألف خير