أفكر في مباغتتها ليلا.. عند باب غرفتها
سأقف خلفها وأغلق عينيها وأغير صوتي وأهمس لها
من أنا ؟؟ ..ترى هل ستعرفني؟! لا لا... هي فكرةٌ مزعجة
وما يدريني لو أنها صرخت..؟!
وأيقضت أهل البيت وسكان العمارة
"ممم "سأضع يدي على فمها كي لا تصرخ ؟!
لا لا ..هكذا أرعبها !! وهي شفافةٌ جدا
ورقيقةٌ أيضا
إذن ..... لن أذهب؟
وسأسهر مع هديتي لها وسأترك
مفاجئتي لي.
سعد البردي