الله علي روعة تشبيههم وإفادتنا بمعلومة جديدة من النباتات
قد يتشابهوا في النمو لكن بنزعة سرطانية الشر شيطانية الإثم
نعم هو كـ نبتهم الخبيث المجهول الهوية
إلا هوية شيطانية موسومة بأهداف صهيونية
رغم أنهم فعل ماضي .. خدعوا البعض واشتروا الآخر
مازلنا نعاني الي الآن وقع سقوطهم المدوي
هذه الكائنات ما زالت متواجدة على الساحة للأسف الشديد
بعضهم متواجد بفكره الخبيث في أوساط الشباب المغيب
و بعضهم متواجد في شخصيات و أيقونات
صنعتها أبواق إعلامية معروفة للجميع
من أتبع فكر ضلال الشيطان سيظل مسخاََ مشوهاََ
وإن تعددت ألوانه وأقنعة مسمياته
تعددت المسميات و الأفكار المسمومة واحدة
من كان يظن أنه سيأتي يوماً
نرى فيه شاب صغير يفجر نفسه في أحد المساجد
أو في سوق و تجمعات لمواطنين أبرياء
أي إسلام تتعدد جماعاته بمسميات مختلفه
وهو الذي أتي ليجمع القبائل المشتتة تحت راية دينية واحدة
أنعود للجاهلية وتقديس التبعية لرئيس الجماعة وزعيم الطائفة
نعم راية التوحيد راية واحدة
و المؤكد أنها ليست رايتهم السوداء
التي أعادتنا للعصور الظلماء
عصور ما قبل الميلاد
و التقديس الأعمى لزعيم القتلة و عُباد الشهوة
لا فالدين لله والوطن للجميع يا تجار الدين
دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة
والدولة العادلة تدوم ولو كانت كافرةً والدولة الظالمة تزول ولو كانت مسلمة
صدقتِ و رب محمد
الوطن يسع الجميع
و ما سمعنا عن هذه التفرقة العنصرية
سوى في هذه السنوات الأخيرة التي نبتت فيها
جذورهم الخبيثة في أرض العروبة السمحاء
و ما سبقنا الغرب بمراحل متقدمة
إلا بسبب تقديس العلم و تنحية الديانة و المذهب جانباً

زهرة اللوتس
الأديبة القديرة سيرين
أي صولجان من ترف حرف باهر
بـ قادر على أن يجاري حرفكِ الصاخب
و أي محبرة من محبرة الحرف الجمال النادر
تستطيع أن تصل إلى قامة نخيل قلمكِ الشامخ
دمتِ للأدب النبيل الهادف وطن بالحياة نابض
جمعتك مباركة و صَباحُكِ بالخيرات عامر