الأديب الفاضل علي الأمين
نصا مُشبعا برائحتها وشوقا إليها ولحظات عاشتها في إحدى الشتاءات
فيقول لها :
اليوم وامس
زارنا غيض البرد
انسل دمي
في الزوايا يبحث عنك
عن ذكرى دفء يلتحفها
عن عينان محمومتان بالحب
عن نداء
فكيف لا يبحث فكري الصغير عن ذكرى شتائية جمعتهما معا ....؟؟؟
فيخبرها ان البرد زارهم أمس وتسلل دمه يبحثُ في الزوايا عنها ويلتمس الدفء
وأيقن أن القرب بمن نهوى يمنحنا كل الدفء الذي نحتاجه حتى لو أُصبنا بمأسي عظيمة ,
يا شاعرا يمنح الشمس لكل من حوله لقارئه وصديقه وإبن وطنه
يسعدني أن التزم في قراءة نصوصكَ حتى التقي بجميع أوردتها وودها وورودها .
دمتَ بخير شاعرنا الفاضل ,