((( 66 )))
أيها الموصد,
و أنت حِلٌّ بهذا الأبد
متى تفرغ كؤوسك المالحة
وتقرأ السلام على العناء
و تشعل في خيمتك الشِعْر
متى تسرح ذراعيك
لتنزل مبلولةً بعناقٍ زلال
بلا حروفٍ تعود,
منزوعة الوقت....
لكن ساعتي,,
تشير للصمت
و أنتْ أنتْ,
يجف وجهك إلا من خيال قبلة
و عينٍ مزجورة
و مسافاتٍ ساخت و شاخت
هكذا ملّني المساء
و مقياتي بأطراف السماء
يبكيني لحناً حجازياً
أموج فيه قامةً من ضمأ
/
*
\
*
\
*
/
*
يتبع...
عبدالعزيز