الأخت منى
نص جميل، بدأ كطلوع الشمس خافتا، فإذا به يشع ويتوهج شيئا فشيئا إلى أن بلغ الذروة عن طريق السؤال المشكل الذي جُعل صدر هذه المقالة، لن أخفيك أنني اكتشفت في أبعاد اللحظة قلمين ناضجين إثر دخولي لموضوعك هذا، قلمك -بكل تأكيد- وقلم الفاضلة نادية، والسعادة تغمر القارئ النهم المتذوق للكلام الباحث عن الأقلام التي اختطت لأنفسها طريقا أدبية واضحة المعالم ثابتة الخطى دون مواربة!
فيكون بذلك سعيدا أيما سعادة، بل ويشعر بالأنس الأدبي، في زمن تشردت فيه الأقلام الجادة الناضجة!
مزيدا من السداد والفتح أختي.
موفقة دائما