منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ﺃﺯﻳّﻦ ﺑﺎﻟﻮﺭﺩ [ﺣﺰﻧﻲ]...!
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2016, 11:52 PM   #1
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

الصورة الرمزية رشا عرابي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 194870

رشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة
يا لعنوان يدل على نفض الحزن وحقنه بأمل قوي الحضور
فتزيين الحزن بالورد دليل على إرادة لتغيره لفرح ونشره على الملأ.
الرؤيات الجمالية التي يبدعها صاحب الإلهام هي جسور متينة
تصل للمتلقي وتكون صلة بينه وبين الكاتب فترى إندماج تلقائي بين الشخصين .


لون السّواد هو يعني الكثير ربما الليل والظلم والظلام والحزن والألم والفراق
والفقد والعذاب والسجن .... فتقول شاعرتنا أنها أخذت من اللون الأسود أسمه
وضمته بعناق وكأن اللون أمر ملموس تستطيع مُعانقته والحصول على الطاقة التي
تحصل عليها من العناق .....وتكمل قولها بأنها لمت بجفن عينها ملامح لحلم آتي .
أوقعتني يا شاعرتي في دهشة فكرية لا ترتبط بمقاييس ثابتة ...لأنكِ استطعتي مُعانقة السواد
وأما الحلم لم يكن إلا لمة جفن .

ياااااا لهذه المُبادرة المميزة والنادرة في وجودها ...مُصالحة الحظ العاثر
والغناء لهُ
.فتزيين الحزن بالورد وتغير طيف العبرات هو تحويل الحال للأفضل
فالشاعرة مدركة أن بقاء الحزن على لونه سيغرقها إلى العمق ....فنجدها بادرة لمُصالحته
لعل فروعه لا تسبب المزيد من الأذى .



شاعرتي الجميلة قراءة بوحكِ أشعر به كدعاء في القلب متجذر منذُ سنوات طوال
يعيش معي ويُراقب بهيبة تفاعل الأُكسجين الصالح للإستنشاق ,

بعضي ينفَلتُ منّي ذات بَوح
ولستُ ألقاه إلّا في قراءتك يالنادرة

أتبعثر، فتَجمعينني في تأويلٍ سطرٍ
كم حاولت جاهدةً التّشرنق فيه ولستُ أجيد...

قولي لي ، كيف بكِ تعلمينني
أكثر منّي يا أنا ....


أحبك وتعلمين
ولتعلمي أن قراءتك لي مرآة لا تؤمن بوزر الخداع

دمتِ لقلبي يا جوهرته

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس