منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الأربعاء[1] النصوص الأدبية وحقوقها المسلوبة..
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2016, 11:14 PM   #35
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزن ياسين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اختي رشا بعد قرائتي لموضوعك الخاص بالاقتباس.. احبُ ان اطرح عليك وجهة نظري
بإباحية الإقتباس .. وإلا لما تعلم انسان على وجه الأرض ولا نبغ نابغة ومن المستحيل..
ان يولد إنسان نابغة من يوم ولادته ولنعود إلى بداية التكوين البشري كيف اباح الله الإقتباس.. عندما هابيل قتل قابيل .. وظل حائرآ.. كيف تخلص من جثة أخية وكانت

*حيرته ان يطرحهُ ارضآ فتأكلة السباع
فظل يحملة على ظهره حتى بعث الله غرابآ
ليُعلمه كيف يواري سوئة أخيه وهذه إباحة من الله للإقتباس... وزمن المعجزات قد انتها بموت محمد صلى الله عليه وسلم.. ف عبر العصور
ماسمعنا عن مولود ولد بثقافتة .. بل اقتبسها من التعلم من الأخرين في كل المجالات ..
ولتكوني لنا قدوتآ نقتدي بها ولتكوني لنا مرجعآ نتقبسُ اجمل المعاني والكلمات فنصوغها بقدر إمكانيتنا ..ودون مابخل او تأسي.. نأمل ان تكوني مصدر الكلمة والمعاني الجميلة لكل من يحب ان ينهج نفس النهج وتتنامى افكاره بفضل ما تُسميه جرُمآ او حرام واه لوتعلمين كم بك فخرنا وقلنا..
ماولدت مثُلك امآ**************** ولاابآ مثُلك انجبى ،

أهلا بك يا طيب،

وأنا مع الإقتباس ولستُ ضدّه،
فبالتّواتر تُدرك العلوم وتُفتَح الآفاق
إلا أنني مع الإقتباس المشروط بذكر المصدر لا بتهميشِه ...

عن نفسي ليس لي حرفٌ واحد خارج أطر أبعاد أدبية ... وكم أزهو بهذا

تفاجأت مرّة بمتصفّح في أحد المنتديات
يحمل عنوان [ جولة مع أدب رشا عرابي ]...!

الكاتبة لا أعرفها أبدا، كانت تنقل نصوصي وتذكر اسمي وتدعو لي ...!

كانت غبطتي حينها عظيمةً ولا زالت..
وأنت يا يزن من الأقلام الوفيّة التي أسعدتني بمتابعةٍ دامت العام والنصف دون أعلم...
ويعلم الله كم كان مقدار سعادتي حين علمت بالأمر

ما أطلقت عليه نعت الجُرم هو نسب النصوص لغير أصحابها يا طيب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بربك، أليست المفارقة عجيبة بين غبطةٍ تعمر الروح بمتابعة أحدهم لحرفك وإكبارهم لك وبين الغصّة التي يخلّفها نص لك ذُيّل بإسم سواك...!

سعيدة بحضورك أيها النبيل
وممتنة بحق من القلب لمداخلتك الثرّة

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل