منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الاربعاء [2] ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟتعبير ﺍﻟﻐﺮﻳﺰيّ بين إقرار واستِنكار
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2016, 08:05 PM   #16
سلطان الركيبات
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية سلطان الركيبات

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 7770

سلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي مشاهدة المشاركة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديثُنا عن المُفارقة بين الوُجهَتين
التّوصيف العُذري والتّوصيف الحِسّي الجرئ

* مجتمعاتنا المُتحفّظة، هل تُقرّ بالمُطلق احتِواء النّص على لفظٍ غريزيٍّ صريح..؟

* توظيف النّص بِتَوصيف النّازعة الحِسيّة والرّغبات الغَريزيّة هل يَمنح النّص قوّة جذب ويُحيطه بِأطر [ لفت الإنتباه ]..?

* أيهما أكثر شُيوعاً وجمهوراً ، العزف على وتر النّقاء وصفاً أم النّقر على وتر الإشتِهاء رَصفاً للّرغبات ...؟

صديقتي الشاعرة القديرة جدا رشا
سؤالك جدلي بحق!!!
والمدخلات العديدة أكدت وتؤكد ذلك
....
أرى الكتابة مرآة ذات حتى لو تقمص الكاتب بعض الشخصيات
تظل ذاته ترواح النص الذي تقمص الكاتب شخصيته
أو فكرته
.....
لكل مقام مقال شاعرتنا
فالطرح الغزلي -طبيعيا- سيميل للتوصيف لا سيما إن كانت التي أمامه أنوثة صارخة
وأنا مع وصف كل سنتمتر بجسم المرأة لكن بمداد المجاز والابتكار
بعيدا عن سطحية النظم التي يقع بها أغلب المتغزلين
وبعيدا عن الصور المستهلكة المطروقة من قبل
الملقاة على قارعة الطريق
والأمر يحتاج ذكاء وخبرة وممارسة
-----
كَفَّاكِ.. في خَمْرة الفردوسِ قَدْ غُمِسا
خُصلاتُ شَعرِكِ.. كشميرٌ لبؤبؤتي

بياضُ جِيدكِ.. تشرينٌ قضى وَطَراً
مَع قمةٍ بجبالِ "الألبِّ" سيَّدتي
-------

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي مشاهدة المشاركة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
* مجتمعاتنا المُتحفّظة، هل تُقرّ بالمُطلق احتِواء النّص على لفظٍ غريزيٍّ صريح..؟

نعود لسؤالك القديم الجديد
للأسف غالب مجتمعات متخلفة دموية عاطلة عن الحياة عالة على الوجود
تشتاق دوما للماضي السحيق وتعشق التقليد وترفض التفكير والتجديد والتعايش مع الآخرين
فنحن أعداء الحرية والإنسانية بامتياز
والأدب شأنه شأن بقية العلوم الإنسانية الأخرى
يجب أن لا يجاوز عتبات ثلاث حمراء (الدين، السياسة، الجنس)
رغم أن الأدب يجب أن تكون له حرية تبلغ عنان السماء
وله مقاييس خاصة به فقط

أرجو أن تكون مداخلتي إضافة لما تقدم
وشكرا على سعة صدركم جميعا

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلطان الركيبات غير متصل