لا أجد في هذا الموضوع تعبيرا عن نفسي إلا قول الشاعر:
وما من كاتب ٍ إلا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه ُ.
فلتكن التقوى هي ذلكم الحبر السري الذي يمزج مع حبر القلم فيتضوع المسك من تلك الأحاسيس التي رقمت
فالشاهد أن هذه الحياة فانية فعلام نقتحم اللجج
التي لن يضيرنا ترك اقتحامها وعلام دخول تلك الأبواب المشبوهة ما دمنا في غنى عن دخولها
فضاءات الأدب شاسعة فعلام التعلق بذلك الغبار
والشعراء كالنحل وكل يقع على شكله من الأزهار
فمن انتكست فطرته فلن تجد من قبله العسل