؛
؛
ياللبُؤس المُتفشّي في هذا العالمِ الخَرِب
ويالتعمّلُقِ الأنا وتصاغُرِ الآه واختفاء الملامح
أُفتِّشُ عن الإنسان !
وحين مُصادفةٍ حقيقة، تُحِيق العثراتُ حول معصم المرام،
لا الكلامُ جائزٌ ولا حتّى الإيماء !
والحرفُ لابُدّ وأن يرتدي جِلباب التّظاهُر ،
كل ماعليك فعلهُ التفنُّن في حِيل الإدِّعاء
تمرّس ففي التِّكرارِ مِراسٌ
وكلُّ وجعٍ يكون في بدايتهِ مأساة ثم يُورِثُه الإعتيادُ البرود .. الرتابة
ليستحيل ملهاة !
لاعليكِ أيتُها العيونُ السّارحة، هِيمي في سماواتِ الأَخيلةِ ما استطعتي إلى ذلك سبيلا
هُناك فقط تذوبُ الأوزانُ، تسمو الروح ، تتخفّف
ثُمّ لا تُعد تَرى الأشياء بذات الكثافةِ و القِيمة
سيعتريها الذبــــــــــــــــــــول !