اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي
الإثم، كما أخبر رسولنا الكريم -عليه أفضل الصَّلوات وأتمُّ التَّسليم-: "... والإثم ما حاك في نفسك، وكرهت أن يطَّلع عليه النَّاس". فإنْ خرج فعلى صاحبه أن يتحمَّل مسؤوليَّته ونتائجه وتبعاته وتداعياته، وسلامة القصد لا تعفي صاحبها من تحمُّل النَّتيجة السَّيِّئة. ولا أظنُّنا بصدد الحديث عن المشاعر والأفكار الإنسانيَّة الشَّخصيَّة أو الخاصَّة بما فيها من ميول وأهواء وتهيُّؤات ووُهُنٍ وهفوات وتشوُّهات... إنَّما بصدد الحديث عن تقديم كلِّ ذلك إلى المتلقِّي العَّامِّ بوصفه أدبًا أو علمًا أو فنًّا أو حتَّى عبثًا يتجاوز الذَّات إلى الآخر والفرد إلى الجماعة أو المجتمع. وإلَّا فالإنسان حرٌّ -من حيث المبدأ- فيما يعتقد ويعتنق ويشعر ويفكر ويتخيَّل... وإن انحطَّ في منحاه وانحدر، ما لم يغادر إطاره الضَّيِّق ومحيطه المحدود، وكلُّنا يعلم أنْ لا حساب على النَّوايا والأماني والأحلام والهواجس والوساوس... ولا مؤاخذة عليها أو بها ما ظلَّت حبيسة الصَّدور والأدراج وفي حدود الشَّخصيِّ والخاصِّ.
|
سلّمك الله يا منارة الفكر النبيل
الهدف من الحوار برمّته هو الإعتناء بالمادة الموكلة إلى السطر كرامة لذائقة المتلقّي وصوناً لقلم صاحب الإلهام من الإنحدار إلى هوّة ما يسمّى بالأدب الأسود ...!
لك التّحايا سامقات أيّها المعطاء النبيل