منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الأربعاء[3] صداقة الرجل والمرأة بين قبولٍ وذهول
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2016, 08:07 PM   #14
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى مخلص مشاهدة المشاركة
أسعد الله مسائك ياغالية وأسعد مساء الجميع


اقتباس:


ميّز أرسطو الصّداقة بين ثلاثة أنواع:

*صداقَة المَنفَعَة
*صداقَة الفَضيلَة
*صَداقَة اللّذة

برأيكَ/رأيكِ إن كان ثمّة صداقَة حقيقيّة بين الرجل والمرأة تحتَ أيّ سقفٍ ستَندَرج ...؟



الصداقة بالمجمل تحمل المعاني الثلاثة فهي تمنح المنفعة والفضيلة واللذة ( بمعناها الجميل )للأصدقاء - وهذا أمر مؤكد
فالصداقة أخلاق وود وتفاهم وباعتقادي انها عامل مهم جدا لتوازن الانسان فالصديق كالسند الروحي لصديقه والداعم والمصلح وكل ذلك واكثر
اهم ماتحتاجه الصداقة لتكتمل هو الثقة المتبادلة فان فقدت انهار البناء كله

وهذا الامر ينطبق على صداقة الجنسين المحجمة جدا في مجتمعاتنا العربية لأسباب لامجال لتعدادها الان ولكن اعتقد انها مفيدة جدا للانسان رغم انها تحمل ماتحمل من الخطورة لاحتمال تحولها الى شىء آخر فيما بعد وأقول احتمال لأنه في بعض الحالات حدث ذلك بينما في غيرها لم يحدث
كيف تفيد اذن ؟

تفيد لأنها حرة من المشاكل النفسية المرافقة للعلاقات بين الجنسين الاخرى
وحرة من مشاعر الغيرة التي تترافق مع صداقة الجنس الواحد

لتؤتي ثمارها باخلاص النصيحة والوفاء والاحترام المتبادل والدعم النفسي والروحي المستمر

بكل الأحوال الصداقة كنز انساني ثمين جدا
من عثر عليه فهو من ضمن المحظوظين دون ادنى شك

ومن فقده فقد اكثر مما يتخيل


اعتذر عن ردي السريع والغير منمق أدبيا
لكن احببت ان اشارك برأيي المتواضع رغم انشغالي المسائي


ولكم خالص التقدير والمودة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






شمولية الصدق والحفاظ على وتيرة الإحترام
تلك هي الصداقة
المتخفّفة من رهق الظنون
والتي تتبرّأ من وزر العلاقات المفتوحة التي لا يرجعها عرف ولا دين

ومن أجمل ما أتيت به يا حبيبة
هو أنها تتحرّر من قيود الغيرة والمراقبة
وتتوشّى بجميل النصح وصدق المقال


الأديبة منى مخلص
بصمتك مائزة ورؤيتك صَويبة
كلّي امتنان لحضورك ومشاركتك رغم انشغالك

محبتي يا أنيقة

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل