لله درّ هدأةٍ منحنتني قراءةً أنعشت الذائقة
ووهبتها آفاق من التّأمل، ومداءاتٍ من الإصغاء
وقفات أدهشتني،
[ﻭﻓﻤﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ]
صورة تَلهجُ بالدعاء، وتستنطِق القلب خشوع..!
[ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺿﻤﻴﺮﺍً ﻣﺘﺼﻼً ﺑﻨﺎ ، ﻳﺆﻧﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ .. ﻳﺼﺮﺥ ﺑﻨﺎ ﺇﻥْ ﺗﺮﺍﺧﺖ ﻫﻤﺰﺓ ﺍﻟﻮﺻﻞ]
سطرٌ جدل الحكاية بتوصيفٍ وارف
بين غيابٍ وإياب..!
[ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﻠﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ .. ﻭﺗﺘﺨﺬﻳﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ]
وهنا، رَهافةٌ تترى
لملمتَها في مشهدٍ لله ما أرقى مثوله
والقفلة عتابٌ استنزفَ جلّ الشعور المُراق
من محبرةِ النص ..
منارةُ الأدب الوارفة
أستاذي عبدالرحيم فرغلي
نحتاج لمثل هذه النصوص
كي نتعلم كيف يكون الحب والعتاب والغيرة والحضور والغياب مطوّعاً في سطر بوح ملموس مرئي
أستاذي،
لك التّحايا سامقاتٍ كأنت