لله درك يا فيصل !.. هكذا يكون الإبداع، وإلا فلا.
جاءت غنَّاء تمشي على قدمين، وقد تدلى من بين عذوقها الياسمين ليبوح عنبرا، وريحانا.
الياسمين، والعنبر، والرياحين، والفراشات، والبلابل، والهداهد مفردات ترسم الواحة الغنَّاء، ليأتي المساءُ حافلاً بالنجوى لقمرٍ يبدد الدُّجى، ليقف الشاعر في نهاية هذا النَّص الجميل عند ضفاف الماء يرقب عروس البحر.
دمت مبدعا،
وود يليق.