أَسْمَارٌ عَلَى شَاطِئِ الرُّوحِ , ما هي إلا ؤريات تُدل قارئها إلى مسالك منْ نور .
نحنُ أما تذكير مُثير للإهتمام عندما يُصبح اليأس سلطان الذي يملك القوة والنفوذ والسيطرة .
فيتوجه كاتبنا الفاضل لأخيه الإنسان مُنبها إياهُ إذا أرهبكَ سلطان اليأس وعظمت في نفسك مخيلتهُ ,تذكر
إي يدعوه أن يتذكر ظلمة الليل كيف تكون قسوتها وشدة إسودادها فيتمخض الصبح الذي يمنح الإنسان الإستقرار والأمان ,
اقتباس:
إذَا أَرْهَبَكَ سُلْطَانُ الْيَأْسِ وَعَظُمَتْ فِي نَفْسِكَ مَخْيَلَتُهُ
تَذَكَّرْ...
كَمْ مِنْ لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ كَادَ الظَّمَأُ يَقْتُلُهَا ، تَمَخَّضَتْ عَنْ صُبْحٍ بَهِيجٍ يَتَبَخْتَرُ فِي حُلَّةٍ اسْتَبْرَقِيَّةٍ نَسَجَتْهَا أَنَامِلُ التَّرَفِ .
|
رائعة في معناها ومغزاها وواقعية مؤلمة هذه المقولة لا يذكروننا إلا حينما تلطمهم من الظلام غاشية ,
اقتباس:
لَا يَذْكُرُونَنَا إِلَّا حِينَمَا تَلْطِمُهُمْ مِنَ الظَّلَامِ غَاشِيَةٌ ؛ إِنَّهُمْ يَرْونَنَا شُمُوعًا
|
ليكن دربكَ نيرا كفكركَ يا طيب دمتَ بالف خير .