كُلَّما ظننتُ أنَّ الأسى قدْ مَضى مع مامضى - وأنَّ الحاضرَ أقربُ مدى - وأنَّ الغدَ أقحوانةٌ وأنا الندى
أغمضُ مخاوفي وأُخرِس حسيسَ إنذارٍ يُنبه عينَ اليقين ويفتح نافذةَ الأفق المُبين لعلِّي أرى -
(مالا أريدُ أن أرى )
أكتشفُ أنني كنتُ أبيع مُجمل زمني -بلفافةِ مُخدِّر
يَنتهي مفعولها عند أول كلمة
خرجتْ عفواً-
مع َالأعماق..!!